أنتِ مُنتهى الحُب

أتدرين ما الإفك؟
الإفكُ أنتِ وأنتِ التضليلُ والكَذبُ،أنتِ شهادة زورٍ أفديها بروحي ولا أدري كيف إلى هذا الحد أعشقها…أنتِ سوادُ الليل حلَّ في غضبٍ على الجياع وسط الخوفِ والبرد والتشريد والأسفِ…أنتِ المصائب على رأس المظاليم تنزل لا تُراحِمهم ولا ترعوي عنهم ولا يثني ضربها أحدُ…أنتِ رسائل مسجونٍ خطها بدمه وباع نفسه ليرسلها فـ بيعَ هو وبيعتْ رسائلهُ ولم يقرأ له أحدُ…أنتِ جِراحُ الأسى والبؤس وكل الحُزن فيكِ يا فِداكِ نفسي وكل الحُزن إذاما جئتِ يجتمعُ…ها أنتِ ذا بكل الخوف تهرب منكِ الدُنيا فأهربُ إليكِ ويميلُ عنكِ الجمع فأميلُ إليكِ…أُحِبُكِ بكُل ما فيكِ وأعشقُ كُلَ عيبٍ فيكِ وما فيكِ لا عيبٌ ولا خطبٌ وإن بحثوا فلن يجدوا…

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s